لا شكّ أن الأطفال يتحمّسون للصوم خلال شهر رمضان، خاصّة عندما يرون أن أهلهم يقومون بهذا الواجب الديني. لكن متى يصوم الطفل؟ كيف يمكن أن يؤثر ذلك على صحّته؟

هل يجب الصيام قبل البلوغ؟

- الديانة الإسلامية تؤكّد أنه لا يجب على الأطفال الصوم إن لم يصلوا إلى سن البلوغ وبعدها يصبح الصوم عليهم فريضة.

- في حال أراد الطفل الصغير الصوم، فسيخسر خاصة في الحرّ، كميات كبيرة من المياه عن طريق التعرّق والتبوّل، وهذا ما سينعكس سلباً على صحته، لأن جسمه واعضاءه لا تزال في طور النمو.

كيفية التعامل مع الطفل إن أصرّ على الصوم

- إن أصرّ الطفل على الصوم، فمن الأفضل أن تدرّبيه على الصوم أولاً لفترة قصيرة (ساعات معدودة)، واطلبي منه أن يفطر عند الظهر. بعدها اسمحي له من جديد التوقف عن الطعام حتى موعد أذان المغرب،  وهنا ينضمّ الى مائدة الإفطار وكأنه صام مع عائلته طيلة النهار.

- من الممكن أن تتفقي مع طفلكِ على الصوم كما يفعل الكبار، خلال ايام محددة في شهر رمضان.

- يمكن أن تسمحي له بالصوم بشرط أن يشرب المياه أو الحليب، لأنهما سيساعداه على قضاء يومه من دون تعب.

هذه الطرق الثلاث مهمة جداً للطفل، وستشعره وكأنه صام كالكبار من دون أن يفقد العناصر الغذائية والسوائل التي يحتاجها جسمه. اتبعيها وتوقفي عن السؤال متى يصوم الطفل؟!

تأثيرات الصوم السلبية على صحة الطفل

- الصوم ينعكس بشكل سلبي على الطفل الذي يعاني من أمراض كالسكري، الضعف أو فقر الدم، كما أنه يزيد من حدة ازماتهم الصحية.

- قد يسبب الصوم للطفل الجفاف نتيجة خسارة جسمه للكثير من السوائل خلال النهار.

- التعب الإجهاد وقلّة التركيز.