يشكّل الذقن المزدوج أحد العيوب المزعجة لدى العديد من النساء ويمنحهن مظهراً شنيعاً، ولكن يُمكن التخلّص من هذه المشكلة التجميليّة الشائعة بأساليب مختلفة ولحسن الحظّ من الممكن التغلّب عليها من دون الإستعانة بالجراحة.

التخلص من الذقن المزدوج

اللغلوغ هو عبارة عن كتلة من الدهون تتكوّن تحت الجلد عند الجهة الخلفية من الذقن. ويُمكن لهذه المشكلة التجميلية أن تظهر في مختلف الأعمار لدى الرجال والنساء على حد سواء. وهي تتسبّب بشكلٍ عام بجعل الوجه يبدو مثقلاً مما يتطلّب البحث عن أفضل الحلول الممكنة للتخلّص منه.

وهناك العديد من الأسباب التي تقف وراء ظهور الذقن المزدوج منها:

العامل الوراثيّ: بعض الأشخاص لديهم إستعداد وراثيّ لتخزين الدهون بمنطقة الرقبة. وفي هذه الحالة يكون العلاج الجراحيّ هو الوحيد القادر على إزالة اللغلوغ. والأمر نفسه ينطبق على شكل الذقن الذي يكون متقدماً، مما يتسبّب في ظهور الذقن المزدوج الذي يحتاج تصحيحه إلى الجراحة تجميلية.

زيادة في الوزن: تتسبّب السمنة بترهل البشرة خاصة في منطقة الذقن، ويتفاقم الوضع في حال عدم ممارسة الرياضة، مما يجعل الدهون تتكدّس في هذه المنطقة التي تعتبر إحدى أكثر مناطق الجسم تأثّراً بزيادة الوزن.

التقدم في السنّ: تتعرّض البشرة إلى فقدان الليونة والترّهل مع مرور السنوات. كما يتسبّب تباطؤ الأيض بإرتخاء عضلات الرقبة فتتكدّس الدهون في الجهة الخلفية من الذقن.

أسلوب الحياة: هناك عوامل أخرى تؤدي لظهور الذقن المزدوج،مثل التدخين، التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، النظام الغذائي غير الصحي، قلة النوم.

حلول غير جراحية

للتخلّص من الذقن المزدوج، هناك بعض الإرشادات والحلول غير الجراحية التي يمكن تطبيقها للحصول على النتيجة التي تريدينها، وهي:

اتباع نظام غذائي صحي: تجنّب الإفراط بتناول السكريات والدهون المشبعة والمنتجات المصنّعة والتركيز على تناول الخضروات والفواكه والمأكولات الصحية الخفيفة.

ممارسة الرياضة: خاصة تمارين الوجه التي تُساهم بتذويب الدهون التي تسبّب بظهور الذقن المزدوج وبتعزيز متانة البشرة. 

تعديل وضعية الجسم: يساهم الحفاظ على ظهر غير منحني ووجه مرفوع وكتفَين مُستقيمَين في الحدّ من ظهور الذقن المزدوج.